
غالبًا ما يقتبس هذا البيت في سياق تفضيل العرب البطولة والحرب على العلم. ولكن معناه الحقيقي أن السيف يغني حيث لا تغني الديباجات. واللافت أن أحد هتافات الأسرى المحررين هو بالسيف "حط السيف قبال السيف"

فَانْظُرْ إِلَى عَقْلِ الفَتَى لا جِسْمِهِ
فَالْمَرْءُ يَكْبُرُ بِالْفِعَـــالِ وَيَصْغُـــرُ
فَلَرُبَّمَـــا هَـزَمَ الْكَتِيبَـــةَ وَاحِــــدٌ
وَلَرُبَّــمَا جَلَبَ الدَّنيئَــــةَ [...]

ينسب هذا البيت إلى الصحابي خبيب بن عدي حين أسره المشركون وقرروا قتله في غزوة الأحزاب، وفي ذلك يقول:
لقد جَمّعَ الأحزابُ حَولِي وألّبوا ... قبائلَهُمْ واستَجْمَعُوا كُلَّ مَجمَعِ
وكلُّهُمُ مُبدي [...]

وَلَمْ أَجِدِ الإِنْسَانَ إِلَّا ابْنَ سَعْيِهِ
فَمَنْ كَانَ أَسْعَى كَانَ بِالمَجْدِ أَجْدَرَا
وَبِالهِمَّةِ العَلْيَاءِ تَرْقَى إِلَى العُلَا
فَمَنْ كَانَ أَعْلَى هِمَّةً كَانَ أَظْهَرَا
وَلَمْ [...]

يُخَاطِبُني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ
فَأَكْرَهُ أَنْ أَكُونَ لَهُ مُجيبا
يَزيدُ سَفَـاهَةً فَأَزيدُ حِلْـمًا
كَعـُودٍ زَادَهُ الإِحْرَاقُ طِيبا