
مَا جَادَلْتُ جَاهِلًا إِلَّا وَغَلَبَنِي، وَمَا جَادَلْتُ عَالِمًا إِلَّا وَغَلَبْتُه.
- تنسب للإمام علي وللإمام الشافعي

من كان لين الطبع وحسن الخلق كثر محبوه وأعوانه وأتباعه، فليونة المعشر تجذب الأصدقاء، كما أن الشجرة إذا كانت لينة الجذعة تكثر أغصانها .. تكاد هذه المقولة أن تكون إيماءً إلى قوله تعالى: {وَاَلْبَلَدُ [...]

"يا دنيا، غُرِّي غَيْري، أَلِي تعرَّضْتِ؟ أم إليَّ تَشَوّفْتِ؟ هيهاتَ هيهاتْ، قد بَتَتُّكِ (طلّقتُكِ) ثلاثاً لا رجعةَ فيها، فعُمرُكِ قصير، وخَطَرُكِ كبير، وعَيْشُك حقير. آهٍ آهِ من قلَّة الزّاد، [...]

يقول الإمام علي (ع):
فما خلقت ليشغلني أكل الطيبات كالبهيمة المربوطة همها علفها، أو المرسلة شغلها تقممها، تكترش من أعلافها وتلهو عما يراد بها.
تقممها: التقاطها للقمامة
تكترش: أي تملأ كرشها [...]

ملاحظة: استخدام المفرد للدلالة على الجمع كثير في الشعر وهناك أمثلة عديدة في القرآن الكريم:
"ثم يخرجكم طفلا" أي أطفالا
"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها" أي نعم
"إن هؤلاء ضيفي" أي ضيوفي

"تَكَلَّمُوا تُعْرَفُوا، فَإِنَّ الْمَرْءَ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ"
وقال عليه السلام: مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ