وَتَظُنُّ أَنَّكَ هَالِكٌ حَتَّى إِذَا أَعْيَاكَ عُسْرُكَ جَاءَ يُسْرُ الخَالِقِ
Though you feel doomed by your hardship Have faith that the Creator will deliver you

قد تَعترِيكَ مِنَ الحياةِ كآبةٌ
‏تُذْكِي الأَسَى وتَشُلُّ نَبْضَ الخافِقِ

‏فتَوَدُّ لو تَبكي وما مِن أدمُعٍ
‏وتظَلُّ مختنِقاً وما مِن خانِقِ

‏وتظُنُّ أنكَ هالِكٌ حتى إذا
‏أعياكَ عُسْرُكَ جاء [...]

لَعْلَّ الَّذي تَخْشَاهُ يَوْمًا بِهِ تَنْجو وَيَأْتيكَ مَا تَرْجُوهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرْجو
Maybe that which you dread Will save you some day And you’ll find what you long for where you least expect

سُئل ابن القارح أن يجيز قول الشاعر:
‏لعل الذي تخشاه يومًا بهِ تنجو
‏ويأتيكَ ما ترجوهُ من حيث لا ترجو
‏فقال:
‏فثق بحكيمٍ لا مردّ لحكمه
‏فما لكَ في المقدورِ دخلٌ ولا خرج

وَمَا مِنْ شِدَّةٍ إِلّا سَيَأْتي لَها مِن بَعْدِ شِدَّتِها رَخَاءُ
Every hardship, no matter how severe Is bound to ease up eventually

إِذا جاريت في خُلُقٍ دنيئا
فأنت ومن تجاريه سَواءُ
رَأَيتُ الحُرَّ يجتنب المَخازي
ويحميه عَنِ الغَدرِ الوَفاءُ
وَمـا مِـن شِـدَّةٍ إِلّا سيأتي
لها مِن بَعـدِ شِدَّتِهـا رَخاءُ
- أبو تمام