
يقول الإمام علي (ع):
فما خلقت ليشغلني أكل الطيبات كالبهيمة المربوطة همها علفها، أو المرسلة شغلها تقممها، تكترش من أعلافها وتلهو عما يراد بها.
تقممها: التقاطها للقمامة
تكترش: أي تملأ كرشها [...]

"تَكَلَّمُوا تُعْرَفُوا، فَإِنَّ الْمَرْءَ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ"
وقال عليه السلام: مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ

سَلَامٌ عَلَيْكَ فَأَنْتَ السَّلام
وَإنْ كُنْتَ مُخْتَضِبَاً بالدَّمِ
وَأَنْتَ الدَّلِيلُ إِلَى الْكِبْرِيَاء
بِمَا دِيسَ مِنْ صَدْرِكَ الأَكْرَمِ
سَلامٌ عَلَيْكَ حَبيبَ النَّبيِّ
وَبُرْعُمَهُ.. [...]

عين عبرى: جرت عبرتها، والصدور حرى: شديدة الحرارة، كناية عن شدة الحزن.
فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك
وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد
الفند: الكذب
البدد: يُقال بَدّدَ [...]

الدين لعق على ألسنتهم أي كلعق الحلوى أو نحوه يبقى أثر هذه اللعقة في الفم دقائق معدودة ويختفي.
يحوطون: حَوَّطَ الشيءَ: حفِظه وتعهَّده بجلب ما ينفعه ودفع ما يضرُّه
درّت: درّت الدّنيا على أهلها، [...]

الأبيات من مسرحية "الحسين ثائرًا" للكاتب الكبير عبدالرحمن الشرقاوي، وهي تبرز مكانة الكلمة في الإسلام وفي كل دعوة إصلاحية، وكيف أن ما يتفوه به الإنسان هو شرفه، وهو ما يصعد به إلى مصاف العباد [...]