لا ينظـر لنا الغرب باعتبارنا كيانًا مستقلًا لنا طموحاتنـا المشروعـة وأهدافنـا المختلفـة، وإنما على أننـا مادة استعماليـة لا بـد من تنميطهـا حـتى ندخـل القفـص الحـديدي، قفـص الإنتـاج والاستهلاك، دون هـدف أو غايـة سـوى المنفعـة واللـذة. فإن طرحنا أهدافًا أخرى مثل التمسك بالأرض والدفاع عن العزة والكرامة ورفـض التنافس بوصفها نقطة مرجعية، فإنه يخفـق في تصـنيفنـا وينظــر لنـا باعتبارنـا مخلوقـات متـعصبـة لاعـقـلانيـة.
لا ينظـر لنا الغرب باعتبارنا كيانًا مستقلًا لنا طموحاتنـا المشروعـة وأهدافنـا المختلفـة
فكر
تاريخ النشر 16-01-2024



