أمرنا الله عز وجل بمحبة الرسول ﷺ وأهل بيته عليهم السلام وأوصانا الرسول بأهل بيته مرارًا وتكرارًا. ومن لوازم الحب أن تفرح لفرح من تحب وتحزن لحزنه وأن تتألم لألمه. وإن لم تكن كذلك فأنت لست محبًّا.
{قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى}
عَنِ اِبْنِ سِنَانٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: "نَظَرَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِلَى اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ هُوَ مُقْبِلٌ فَأَجْلَسَهُ فِي حِجْرِهِ وَ قَالَ إِنَّ لِقَتْلِ اَلْحُسَيْنِ حَرَارَةً فِي قُلُوبِ اَلْمُؤْمِنِينَ لاَ تَبْرُدُ أَبَداً"
وقال ﷺ «حُسينٌ منِّي، و أنا من حسين، أحبَّ اللهُ مَن أحبَّ حُسينًا»