أجمع المفسرون على أن هذه الآية نزلت في علي بن ابي طالب عليه السلام عندما تصدق بالخاتم وهو راكع يصلي.
جاء في الدر المنثور، أخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن عمّار بن ياسر، قال: «وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوّع، فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله ﷺ فأعلمه ذلك، فنزلت على النبي ﷺ هذه الآية: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} فقرأها رسول الله ﷺ على أصحابه، ثُمَّ قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه»
وأنشأ حسان بن ثابت يقول:
أبَا حَسَنٍ تفديكَ نفسي ومُهجَتي
وكُلّ بطيءٍ في الهُدَى ومُسارِعِ
فأنتَ الذي أعطيتَ إذْ كُنتَ رَاكِعاً
فَدَتْكَ نفوسُ القَومِ يَا خَيرَ رَاكِعِ
بِخَاتَمِكَ الميمون يَا خَيْرَ سَيّدٍ
ويَا خير شارٍ ثُمَّ يَا خَير بَائِعِ
فأنزلَ فيك الله خَير وِلايَةٍ
وبيَّنَها في مُحكَمَات الشَّرائِعِ