عندما استشـ.هد القائد أبو إبراهيم، كان أول ما خطر في بالنا أن الله أغشي أبصار العدو لينشروا مقاطع الاشتباك الأخير معه واهمين أن ذلك انتصار لهم بينما خلّدوا بغبائهم مشهدًا ملحميًا لو حُكي للنّاس لما صدقوه.. اختار الله له ذلك تتويجًا لمسيرة كُبرى من الإخلاص والإعداد والدعوة لوحدة الصف بين الأمة كلّها من أجل التحرير.
اليوم تُبثّ مشاهد للبطل وهو في الميدان، يستمع لخطط الالتحام ويتنقل متخفيًا من مكان لآخر، وينشد الشعر أثناء ذلك! يستلهم البطل الفلسطيني شاعرًا مصريًا ألقى قصيدته تلك عن دمشق، لتصبح هذه اللحظة تخليدًا لمعنى الأمة الواحدة الذي جسده الشـهـ.يد في حياته قولًا وفعلًا.