إن الشهـ.يـد إذ يذهب إلى ربه سعيدًا قد أدّى مهمّته وأقام الحُجة على الأُمَّة، ولكن صدى صرخته في وجه الظلم لو ذهب أدراج الرياح ولم يصِل للنّاس فستكون تضحيته قد ذهبت سُدى.
السيد ببصيرته كان يعلم أن هذه المسيرة تحتاج إلى من ينقل صوت الـشهـ.يد بفصاحة ويعيد إحياء سيرته كلّما سنحت الفرصة، ويبصّر الناس بوجوب السير على هذا الطّريق.
هكذا نتمنى ونسعى أن نكون، حاملين لهذا الصدى المبارك عملًا بهذه الوصية وحفظًا للأحبة في غيبتهم.



