يكمنُ دورك كفرد في المعادلة القائمة، أن تشارك في تبديد سطوة الاستكبار وألّا تسعى لرؤية كل النتائج في حياتك، قم بتأدية دورك ضمن ظرفك وحسب، ودع الأجيال من بعدك هي التي تقطف الثمار.
هذا يشحذ من همتك مهما رأيت تغول العدو في سفك الدماء، إذ مآل هذا المسار في النهاية هو تحققُ وعد الله بعملية جوسٍ كبرى خلال الديار، المهم الآن ألّا تبدر منك الدنيّة في دينك ومعتقدك وألّا تقنع بأمسك عن جهاد غدك.