"هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم"
من لم يجد الله سبحانه وتعالى في باطنه أولًا عبر دمعة يجريها على وليّ من أوليائه أو بتزكيةٍ للنفس؛ فلن يسعفه برهان فلسفيّ أو كلاميّ حين تهجم عليه اللوابس وتعصف به الظروف، وسيكون أول الجازعين والقانطين.
التزكية أولًا ثم جمع أدوات الاستدلال، والثاني لا يساوي شيئًا دون الأول.