هذا البيت هو واحد من ثلاثة وأربعين بيتًا في مطبوعتنا الفنية "موجز أحمد" التي تحتوي على أجود أبيات المتنبي، كثير منها جرى مجرى المثل، ومعظمها خلّدته ذاكرة العرب الجمعية (مرر الشاشة للاطلاع على المطبوعة).
معناه: تمتع بشبابك ما دام لك، فكلّ ما كان له أوّل لا بدّ له من آخر. أو كما قال الشاعر:
خُذوا ما صَفا من عَيْشِنا قبل فَوْتِهِ
فَكُلٌّ، وإن طال المَدى، يَتَصرَّمُ
لم نقصِد من الاختيارات في المطبوعة مجرد عرض روائع شعر المتنبي، وإنما تأليفها في نسَق منطقي يأخذ قارئها في رحلة شعرية، فالأبيات في كل صف يجمع بينها موضوع واحد وأوجه تشابه نترك للقارئ ومقتني اللوحة متعة اكتشافها وعقد الصلات بينها، فشعر المتنبي لا يُفهم بطريقة واحدة.
.
نأمل أن تقدم هذه المطبوعة الإلهام لمن يقتنيها، وأن ترشده في حياته مثلما يرشدنا الشعر في أرقى صورِه، فهذه الأبيات بها عصارة فكر المتنبي ونبراسه للحياة. وفيها من صدق التجربة وقوة العاطفة ما يجعلها مِصْداق لقول الشاعر
وإن أحسن بيت أنت قائله... بيت يقُال إذا أنشدته صدقا
•••
للتعرف أكثر على مطبوعاتنا الفنية واقتنائها، زوروا متجرنا الإلكتروني. الرابط في النبذة التعريفية على حساب
@arabicwords.shop
shop.arabicwords0.com
مطبوعات ضاد الفنية صمّمت خصيصًا لتكون هدايا قيّمة لكل صديق أو قريب أو حبيب، حيث نتناول مواضيع وجدانية وإنسانية، كالحب والصداقة والأخلاق والطرق الواضحة التي ترنو إليها الروح، ونستلهم روائع الأدب والفن العربي والإسلامي، ونمزج فيها بين روعة اللغة العربية وتراثها وبين مبادئ التصميم الحديث الذي يضفي تسلسلًا منطقيًا على ثروة اللسان العربي من المفردات والعبارات والجمل والأبيات الشعرية مع توضيح مدى التآلف بينها.