.
الجواهري يرثي زوجته:
في ذمّة الله ما ألقَى ومَا أجد
أهذِه صخرةٌ أم هَذه كبدُ
قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا
عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا
خلعت ثوب اصطِبارٍ كان يَستُرني
وَبان كذب ادعائِي أنّني جَلد
بكَيت حتّى بكا مَن ليس يعرِفني
ونُحت حتى حكاني طائرٌ غرد
مُدَّي إليَّ يَداً تُمْدَدْ إليكِ يدُ
لابُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نتَّحِد