Let your souls melt into Khomeini’s,  just as his soul has melted into Islam.
ذوبوا في الخميني كما ذاب الخميني في الإسلام.

من يقود القادة؟

قادة مشروع محور المقـ//ومة الحالي كثيرًا ما يعتبرون الثورة الإسلامية هي شرارة المشروع المناهض للتدخل الصهيو-أمريكي في المنطقة. ويذكر أولئك القادة (الفكريين والسياسيين على حد سواء) أنهم متأثرون شخصيًا بقائد الثورة.

السيد الأمين (سيد شهـد//ء الأمة) على سبيل المثال هو تلميذ محمد باقر الصدر (أعظم فلاسفة القرن العشرين) ومحمد باقر الصدر وهو من هو في علمه ومكانته، قال: ذوبوا في الخميني كما ذاب الخميني في الإسلام. هذه الشهادة تكفي لأن تجعل الإنسان يهرع لاكتشاف واستكشاف الخميني.. فكره.. شخصه.. حياته الخ. من هو هذا العظيم الذي يشيد به العظماء؟ من يقود القادة؟

بل إن خليفته في قيادة الثورة لا يكاد يفوّت مناسبة دون امتداح سلفه ودائمًا ينسب إنقاذ البلاد من المصير المظلم إليه. في كتاب «سقوط الحضارة الغربية»، يحكي الخامنائي عن الثورة الفرنسية وأنها بعد 12 عامًا من الذبح والتقتيل، أتت بإمبراطور أسوأ بمراحل من الملك الذي أسقطته الثورة... ثم قال إن ما منع حدوث ذلك في إيران هو شخص الإمام الخميني ورؤيته. هناك هالة من الاحترام والإجلال تحيط هذا القائد تظهر واضحة في كلام المحيطين به، وتزداد بمرور الأعوام على وفاته (بخلاف الهالات الزائفة التي يضيفها المنتفعون لطغاتهم، وينزعونها بمجرد أن يفقد هؤلاء السلطة).

طوفـ//ن الأقصى كان طوفانًا على كل الأصعدة وأولهم على الصعيد الفكري… جعلنا ندرك بأهمية بل بضرورة وجود قيادة ومرجعية فكرية مُمتحنٌ إخلاصها يتبعها الإنسان. في ظل تخبط النخب وذبذبتهم وتخليهم عن كل مسؤولياتهم تجاه هذه المذبحة… نحتاج إلى العودة إلى الجذور واستكشاف سيرة النخب العظيمة التي لم تسقط في الامتحان.

تاريخ النشر 16-07-2025
اقتباسات أخرى ذات صلة