بعد أكثر من 40 عامًا في السجن، يخرج المناضل الوطني الشريف جورج عبد الله ليفضح المَوَات الذي أصاب الأمة:
على بعد أمتار من كعبة محمد بن عبد الله
على بعد أمتار من ملايين من أتباع محمد بن عبد الله في مصر
أطفال فلسطين تموت جوعًا
هذا معيب للتاريخ على الجماهير العربية أكثر من الأنظمة.
لا نسأل أين المناضلين؟
بل أين الجماهير العادية؟
كم مليون نزل بالشارع؟
ما أحوجنا إلى صوت يوبّخ الشعوب، لا يُدلّلها ويطبطب عليها. يُعيد لها عقلها، ويُحمّلها مسؤوليتها.
الخطاب السائد الذي يصوّر الشعوب كمساكين لا حول لها ولا قوة، أنجب أجيالًا واهنة، مستكينة، لا تدرك وزنها ولا ترى قدرتها.
هذا الخطاب قتل الثورة في المهد، ونزّه الشعوب من أي مساءلة.
@AyahRIP