وَلِلنَّفْسِ أَخْلاقٌ تَدُلُّ عَلى الفَتَى أَكَانَ سَخَاءً مَا أَتَى أَم تَسَاخِيَا

.
هذا البيت هو أحد الأبيات في مطبوعتنا الجديدة "موجز أحمد" التي جمعنا فيها بضعة وثلاثين بيتًا من أجود أبيات المتنبي، كثير منها جرى مجرى المثل وشاع على ألسنة الناس، وهي تعتبر عصارة فكر المتنبي ونبراسه للحياة.
في هذا البيت يقول المتنبي "لكل إنسان أخلاق يستدل بها على ما يأتيه من الجود، هل هو طبيعي أو تكلّفي؟ فيعرف حاله" (شرح المعري)
.
التصميم مستلهم من مخطوطة فارسية تعود للقرن السادس عشر. لطالما أبهرتنا المخطوطات الفارسية لعيون الشعر الفارسي والزخرفات المذهبة فيها، وأردنا إعادة إنتاج هذا الأسلوب، ولكن مع عرض أبيات من الشعر العربي.

للتعرف أكثر على مطبوعاتنا الفنية واقتنائها، زوروا متجرنا الإلكتروني. الرابط في النبذة التعريفية
‏‎‏‎‏‎‏@arabicwords.shop
‏‎‏‎‏shop.arabicwords0.com
.
مطبوعات ضاد الفنية صمّمت خصيصًا لتكون هدايا قيّمة لكل صديق أو قريب أو حبيب، حيث نتناول مواضيع وجدانية وإنسانية، كالحب والصداقة والأخلاق والطرق الواضحة التي ترنو إليها الروح، ونستلهم روائع الأدب والفن العربي والإسلامي، ونمزج فيها بين روعة اللغة العربية وتراثها وبين مبادئ التصميم الحديث الذي يضفي تسلسلًا منطقيًا على ثروة اللسان العربي من المفردات والعبارات والجمل والأبيات الشعرية مع توضيح مدى التآلف بينها.

تاريخ النشر 16-10-2022
اقتباسات أخرى ذات صلة