في إحدى المقابلات، تحدّث السيّد رضوان الله تعالى عليه عن مسألة الولاية وربطها بالانتصار، فقال: كان انتصار المقـ/ومة في سنة 2000 انتصار عظيم في العالم العربي، فكثيرون جاؤوا إلينا، كانوا يسألونني: ما هو سبب انتصاركم وهذه الموفَّقيّة (يعني ليس لدينا هزائم بحمد الله عزّ وجلّ، مسار انتصارات)
فهم يبحثون معنا عن الهيكل التّنظيمي،
الأنظمة الدّاخليّة…
أنا أقول لهم: هذا ليس له علاقة،
أصلًا هذا شيء شكلي.
كُنت أقول لهم: تُريدون الحقيقة،
بدون مجاملة؟ يقولون: نعم.
كنت أقول لهم:
إيماننا بالولاية،
انتماؤنا إلى الولاية،
وطاعتنا للولاية،
هذا هو الجوهر، هو السّر الحقيقي،
وهذا هو الّذي يأتي برضا الله، وبنصر الله، وبعون الله عزّ وجلّ لنا”