عن ابن عباس قال: عند ما نزلت آية: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ قال رسول اللّه لعلي: «هو أنت وشيعتك تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين و يأتي عدوك غضبانا مقحمين»
[شواهد التنزيل، ج ٢، ص ٣٥٧، الحديث ١١٢٦]
عن أبي برزة قال: حينما تلا رسول اللّه هذه الآية قال: «هم أنت وشيعتك يا علي، وميعاد ما بيني وبينك الحوض»
[المصدر السابق، ص ٣٥٩، الحديث ١١٣٠]
عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال: كنّا جالسين عند النبيّ جوار الكعبة، فاقدم علينا علي، وحين رآه النبيّ قال: «قد أتاكم أخي»، ثمّ التفت إلی الكعبة، وقال: «وربّ هذه البيّنة! إنّ هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة».
في «الدر المنثور» عن ابن عباس قال: «حين نزلت آية: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ. قال رسول اللّه لعلي: «هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين».
في الدر المنثور أيضا عن ابن مردويه عن علي عليه السّلام قال: «قال لي النبيّ صلّی اللّه عليه و آله وسلّم: ألم تسمع قول اللّه إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ؟ أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض، إذا جاءت الأمم للحساب تدعون غرّا محجلين».
ذكرت هذه الروايات في كتب السنة والشيعة. وهي تدل ضمنا أنّ كلمة «الشيعة» باعتبارها اسما لأتباع علي عليه السّلام كانت قد شاعت منذ عهد رسول اللّه صلّی اللّه عليه وآله وسلّم بين المسلمين علی لسان الرّسول نفسه.



