He was magnificent in looks, in speech, in smiles
حسن المظهر.. حسن الكلام.. حسن البسمة

حبّنا للسيّد رضوان الله عليه يشعرنا بالقرب والانتماء لكل من يعلن حبّه الصادق له، وخاصة الفنانين المثقفين أمثال زياد رحباني ومحمد بكري وغيرهما، وحينها نود لو نتعرّف عليهم وعلى عطائهم أكثر. وليس ذلك فقط لأنهم ينحازون إلى خط المقـ/ومـ.ـة الشريفة التي هي مصدر اعتزاز الأمة كلها، بل لأنهم أيضًا يشتركون في صدق الفراسة ورهافة الحس، فيرون كم كان هذا الرجل استثنائيًا. يعظمونه لأن العظماء يعرفون معادن الرجال، يحبونه فنحبّهم، ويتحدثون عنه بلسان المخلصين الأوفياء فنرى فضلَهم على سائر النّخب. وعندما يتخذ المثقف الشريف هذا الموقف، عالِمًا أنه قد يدفع ثمنًا لذلك، فإنه يقيم الحجة على الآخرين الصامتين أو المداهنين، ويقيم الحجة على الناس أيضًا.

رحم الله الفنان الفلسطيني الكبير محمد بكري وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.

تاريخ النشر 28-12-2025