On Purpose I sing not Ali’s praise His light is overwhelmingly radiant
وَتَرَكْتُ مَدْحِي للوَصِيّ تَعَمُّدًا إِذْ كَانَ نُورًا مُسْتَطيلًا شَامِلا

قيل للمتنبي:
لم أعرضت عن مدح أمير المؤمنين وأنت ابن الكوفة؟ فقال:
وتَركتُ مدحي للوَصيّ تعمُّدًا
إذ كانَ نوراً مستطيلاً شامِلا
وإذا استقَلَّ الشيءُ قام بذاتهِ
وكذا ضياءُ الشمسِ يذهبُ باطِلا

وفي بعض المصادر: "وصفات ضوء الشمس تذهب باطلا"

في شرح اليازجي: "المراد بالوصي وصي الخلافة وهو علي بن أبي طالب عند فرقة. وتعمداً حال أي متعمداً. يقول: إنما تركت مدحه لأن معنى المدح التنويه بفضائل الممدوح وهو غني عن ذلك لأن فضائله ظاهرة لا تحتاج إلى من ينوه بذكرها"

جدير بالذكر أن هذا البيت ذكر في ديوان المتنبي (طبعة البرقوقي) وفي العديد من المصادر القديمة ولكن حذف البيتان في الكثير من الطبعات الحديثة ربما لما فيه من تصريح أو إيحاء بأن المتنبي علوي المذهب أو الهوى (جدير بالذكر أن محمود محمد شاكر استنتج بعد دراسة عميقة لشعر المتنبي أنه علوي شريف يتصل نسبه بالإمام علي بن أبي طالب)

تاريخ النشر 15-07-2022
اقتباسات أخرى ذات صلة