الكارثة المناخية

لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع عن ظروف مناخية استثنائية وغير مسبوقة تجتاح العالم وتنذر بمستقبل عصيب على البشرية أجمعها، وقد يكون مصطلح "التغير المناخي" غير مناسبًا لهذه المرحلة لأنه لا ينقل حجم الخطر والضرورة الملحة للتعامل معها على وجه السرعة. فهذه الظاهرة خطر داهم وكارثة بكل معنى الكلمة، وقد أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2020 أن تغير المناخ يعتبر أكبر تهديد يواجه البشرية.

ومنطقتنا العربية على وجه التحديد تعتبر من المناطق الأكثر عرضة لمخاطر التغير المناخي من ارتفاع شديد في نسب الحرارة ومنسوب مياه البحار والجفاف والتصحر، بالإضافة إلى الظروف المناخية القاسية مثل العواصف والفيضانات التي صرنا نشهدها بشكل متزايد، وجميعها ظواهر سوف تغير طبيعة المنطقة بشكل لا رجعة فيه وتهدد الأمن الغذائي وسبل العيش الكريم.

تتطلب هذه المرحلة حلولًا هيكلية على مستوى الدول والمؤسسات والأنظمة والقوانين. فالسلوك الفردي أو المجتمعي على أهميته لن يجدي نفعًا إذا لم يكن ضمن منظومة متكاملة تدفع نحو حلول جذرية.

في هذه السلسلة من المنشورات، سنناقش الأزمة المناخية من منظور الدين الإسلامي واللغة العربية في محاولة لنشر الوعي حول هذه الكارثة والحلول اللازمة لتفاديها.

هذه السلسلة من المنشورات برعاية @lingo_initiative، مؤسسة غير هادفة للربح تسعى لإنهاء حرق الوقود الأحفوري، وتسريع وتيرة الانتقال إلى عالم يعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100%.

ترقبوا منشورات الأيام القادمة و نرجو منكم لطفًا المشاركة في استطلاع الرأي على قصتنا (Instagram Story)

تاريخ النشر 26-05-2022