ورد الحث الشديد في القرآن الكريم والسنة النبوية على تدبر القرآن الكريم ومعانيه وفي هذه الآية توبيخ على ترك التدبر في آيات الله.
•••
"في اللغة، يعود الجذر «د ب ر» إلى أواخر الأمور وعواقبها. فالتدبُّر هو: النظر في عواقب الأمور وما تؤول إليه. قال الجرجاني في تعريف التدبر: «وهو قريب من التفكر، إلا أن التفكرَ تَصَرُّفُ القلبِ بالنظر في الدليل، والتدبر تصرفه بالنظر في العواقب». ولأنّ العملَ من لوازم التدبر، فقد حذّر القرآن من حمل العلم دون تطبيقه وذمّ من يفعل ذلك: (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا)"

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
القرآن الكريم
تاريخ النشر 07-04-2022