إحدى الإجابات على السؤال "ماذا يقلقك؟" التي عرضنها في المنشور السابق كانت:
"يقلقني ألا أكون جديرة بالنعم وألا أحسن شكرها"
إجابة جميلة تختزل غاية من أهم الغايات التي تحدث عنها القرآن الكريم
قال تعالى: "اعملوا آل داود شكرا"
اعملوا شكرا. فالشكر أعمال وأفعال دالة على الشكر وليس حالة شعورية أو مجرد التلفظ بالأذكار مثل "الحمدلله" على اللسان
والشكر هو أن نوفي النعم حقها، سواء كانت هذه النعم سعة في الرزق أو وفرة في الصحة أو الأولاد أو غير ذلك مما لا يعد ولا يحصى
{واشكروا نعمت الله إن كنتم إياه تعبدون}
والشكر نقيض الكفر كما يبين لنا القرآن الكريم:
{إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا}
(أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ)
(وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ)
وعليه فإن الشكر من الغايات العليا للمسلم ولكن…
{وقليل من عبادي الشكور} 😔