"إن ضمير الفرد لا يمنع أن ترتكب الجماعة أعظم الذنوب، مادامت ترتكب باسم الجماعة. الضمير وحده هو الذي يصرف الناس عن الشر، والجماعات لا ضمير لها، ولا يزعج ضمير أحد من أفرادها ما ترتكبه جماعته، مهما يكن الإثم عظيما"
•••
"وقديمًا قتل الأنبياء، وكان قتلهم يتم على هذا النحو، موزعًا على الناس توزيعًا يجعل الجماعة وحدها هي القاتلة"
•••
"أيكون هو أيضًا ممن يشاركون في الخطيئة الكبرى مجزأة حتى لا يدري أحد- ولو كان إله بني إسرائيل نفسه- على من يكون العقاب"
.
-قرية ظالمة، محمد كامل حسين

إن الجريمة مهما تكن مبينة يسهل وقوعها إذا وزعت توزيعًا يجعل نصيب الفرد من ذنبها أصغر من أن يضطرب له ضمير.
أدب
تاريخ النشر 31-01-2022