God has not placed two hearts in any person’s body
مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ

قوله تعالى: (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) "كناية عن امتناع الجمع بين المتنافيين في الاعتقاد فإن القلب الواحد أي النفس الواحدة لا يسع اعتقادين متنافيين ورأيين متناقضين. وقوله: (في جوفه) يفيد زيادة التقرير كقوله: (ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) الحج: 46. ولا يبعد أن تكون الجملة في مقام التعليل لقوله السابق: (لا تطع الكافرين والمنافقين) (واتبع ما يوحى إليك من ربك) فإن طاعة الله وطاعة الكفار والمنافقين متنافيتان متباينتان كالتوحيد والشرك لا يجتمعان في القلب الواحد (تفسير الميزان)

هذه الآية تمهيد لما يتلوها من الغاء أمر الظهار والتبني في الإسلام. ولكن هدفنا في هذا المنشور تسليط الضوء على فكرة التناقض في المشاعر وطرح التساؤل متى يكون التناقض في المشاعر نفاقًا؟

تاريخ النشر 03-01-2022
اقتباسات أخرى ذات صلة