يبدو أن البعض يصعب عليه استيعاب قيم المقاومة والتضحية من أجل قضية أو مبدأ أسمى كالحرية أو الكرامة، فيرون أن الإضراب عن الطعام احتجاجًا على الظلم انتحار، بينما هو حق مشروع، والهدف منه ليس إنهاء الحياة، وإنما رفض الانصياع لأوضاع مجحفة عن طريق لفت الانتباه الخارجي وتحميل صاحب السلطة المسؤولية الأخلاقية.
شهيد مع وقف التنفيذ… هكذا ذيل الغصنفر رسالته الأخيرة مخاطبًا أحرار العالم والمسؤولين لانقاذ حياته.
"حياتي تتلاشى على مرأى عيناي، فقدت صحتي وخانني جسدي، هذا المحتل يمارس تجاهي سياسة الموت البطيء.. لذلك أنقذوا حياتي".