{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} قيل هما الأكلان اللذان نعرفهما وأقسم بهما لأنهما عجيبان من بين أصناف الأشجار المثمرة (الكشاف) كما قيل: المراد بالتين الجبل الذي عليه دمشق، وبالزيتون الجبل الذي عليه بيت المقدس، وقيل: إن المناسبة في إطلاق الفاكهتين على الجبلين باعتبار أنهما منبتاهما (وقد تسمى الأرض باسم ما يكثر فيها) ولعلّ القسم بهما لكونهما مَبْعَثَي جمٍّ غفيرٍ من الأنبياء (من وحي القرآن، التحرير والتنوير)

وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ
القرآن الكريم
تاريخ النشر 09-05-2021