وقف الحجاج بن يوسف الثقفي، والي عبد الملك بن مروان على العراق، على منبر الكوفة والناس مجتمعون بالمسجد، فهددهم وتوعدهم بالقتل والعسف لئلا يثوروا. وقال هذه الجملة في خطابه الدموي المشهور وهو يحمل السيف إمعانًا في التهديد:

أما و الله فإني لأحمل الشر بثقله وأحذوه بنعله وأجزيه بمثله، والله.. إني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها، وإني لصاحبها، والله لكأني أنظر إلى الدماء بين العمائم واللحى... والله لآخذن صغيركم بكبيركم، وحركم بعبدكم، ثم لأرصعنكم رصع الحداد الحديدة، والخباز العجينة.

A phrase from one of the bloodiest speeches in Islamic history, notoriously delivered by Al Hajjaj bin Yousif, the infamous governor during the Umayyad era, this phrase was said to threaten Iraqis with murder if they rebelled.