"تمثل الهجرة الأولى إلى الحبشة والثانية إلى المدينة، فتح باب للأمل لفئة رأت صنوف العذاب والإضطهاد بسبب ممارستها لحريتها في اعتناق دين جديد، استقبلتها الحبشة بفروض الإنسانية واستقبلتها المدينة بفروض الولاء"
- وليد أحمد @alkangr (تويتر)
في هجرة المسلمين الأولى إلى الحبشة، اختار الرسول صلى الله عليه وسلم النجاشي دون غيره من الملوك ككسرى أو هرقل، لأنه كما وصفه "ملك لا يُظلم عنده أحد"، وقد حث الله عباده بالهجرة إذا تعرضوا للاضطهاد أو خافوا الفتنة: "أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا". والهجرة سلوك إنساني سيبقى ما بقيت بلاد يظلم فيها الناس وأخرى تحكم بينهم بالعدل.