بقلم @shaimajs
ينكأ التذكرُ جرحًا قد نسيته
أحسبني كذلك..!
يعيدني إلى نقطةِ التوجّع ولحظة الخدش
كأن الرحى ما دارت عليه وسوته..
كأن الزمان ما مر
أشد يدي عليه.. أذكره أني نسيت
تجاوزت.. وحتمًا مضيت..!
لعمري.. حياتي.. تساليَّ الصغيرة
والأشياء التي أحب..
إلى الكتب التي لم أقرأها بعد
والكتب التي فضلتها..
وتلك الاجتهادات الصغيرة في الكتابة
قصة هنا.. خاطرةٌ هناك..
يدٌ أخرى.. تمتد نحوي وتحنو..
أرهف سمعي. أصغي: كنْ
- شيماء السلطان