يُضرب هذا المثل عادة للدلالة على الشخص المحنك، الواعي، والمتبصر، والذي له خبرة في معالجة شؤون الحياة، وقادر على فهم الواقع ومعايشته، ومن وجهة نظر إدارية قادر على تحديد أهدافه.
أصل المقولة:
الكتف تؤكل من أسفلها، لا من أعلاها، أما أكلها من أعلاها فهو خطأ كبير؛ لأن المرق يكون بين لحم الكتف وعظمه، فإن بادرتَ إلى أكلها من أعلاها جَرَت المرقة، وانصبّت وضاعت هدراً، وإن أخذتها من أسفلها؛ انقشرت عن عظمها وبقيت المرقة ثابتة مكانها فوق العظم، وتكون بذلك تمكنت من اللحم والمرق معاً.
المصدر: فلاح جاسم، موقع ديوان العرب