قال ابن حزم: من عجائب الأخلاق أن الغفلة مذمومة، وأن استعمالها محمود
.
الغفلة المحمودة أي التغافل وهي من شيم الكرام
ويقال: العاقل هو الفطن المتغافل
وقال أبو تمام:
لَيسَ الغَبيُّ بِسَيدٍ في قَومِهِ … لَكِن سَيِّدُ قَومِهِ المُتَغابي
والمقصود بالتغابي التغافل والتغاضي والترفع عن صغائر الأمور
.
وقال الإمام علي: لا حلم كالتغافل، لا عقل كالتجاهل
.
وقال الإمام محمد الباقر: صلاح شأن المعاش والتّعاشر ملء مكيال: ثلثان فطنة، وثلث تغافل. "أي إنّ الإنسان بحاجةٍ إلى الوعي فلا يُخدَع، وبحاجةٍ إلى التّغافل فلا يستغرق في الأمور الهامشيّة"
.
وقالَ الإمام ابنُ حَنبل: تِسـعُ أعشارِ حُسنِ الخُلقِ في التغافلِ