دَارَيْتُ أَهْلَكَ في هَواكَ وَهُمْ عِدىً
وَلأَجْـلِ عَيْـنٍ ألفُ عَيْـنٍ تُكْـرَمُ
- الشاب الظريف
.
ولأجل عين ألف عين تكرم... هذا التعبير الشهير المتداول بين ألسن الناس يعبر عن أثر الحب في نفس المحب إلى حد أنه يُكرم الآخرين بسخاء لأجل شخص بعينه، وقد أكثر الشعراء من تضمينه في قصائدهم، فيقول أبو الهدى الصيادي:
ولحب محبوب تحب قبيلة... ولأجل عين ألف عين تكرم
.
ويقول ابن نباتة المصري:
أصف العيون من الظباء لأجله ... ولفرد عينٍ ألفَ عينٍ تكرم
.
ويقال أن ابن الجوزي سُئِل عن المثل وهل له أصل في القرآن، فقال نعم، أصله "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ". وهذه الآية موجهة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتبين مكانته الرفيعة عند الله، ولا زال المثل متداولا على ألسنة العرب بصيغ فصيحة أخرى مثل "لأجل عين تكرم مدينة" أو بصياغات عامية مثل "لجل الورد ينسقي العليق"
وَلِأَجْلِ عَيْنٍ، أَلْفُ عَيْنٍ تُكْرَمُ
حكم شعر
تاريخ النشر 13-07-2020



