عندما ننشر أي أبيات شعرية، نحرص دائمًا على التأكد من الشاعر ومن صياغة الأبيات من مصادر موثوقة، وأحيانا نلجأ للبحث في الدواوين عندما يخالجنا شك. في بعض الأحيان تواجهنا أبيات لا نستطيع التيقن من قائلها، بعضها لا يُنسب لأحد وبعضها يُنسب لأكثر من شاعر (خاصة الأبيات المنسوبة للإمام علي والإمام الشافعي، فهذه في كثير من الأحيان مشكوك في نسبتها). في هذه الأحوال كان العرب يقولون "وكما قال الشاعر"، أو يعربون عن استحسانهم فيقولون "ولله درّ القائل" ولا ينسبونها لأحد.

يَعُزُّ غَنِيُّ النَّفْسِ إِنْ قَلَّ مَالُهُ وَيَغْنَى غَنِيُّ المَالِ وَهُوَ ذَلِيلُ
شعر عترة
تاريخ النشر 08-07-2020