كل من انتقد الحزب سابقًا أو حاضرًا أو لاحقًا لا يعوّل عليه ولا ينبغي أن يُستمع منه.
وذلك ليس لأن الحزب معصومًا ولكن لأن قادته- الشـ.ـهداء منهم والأحياء- أعلم وأصدق وأشجع وأحرص من كل المنظّرين والمحللين والمطبلين.
في حرب مع عدو الأمة… المخلص للقضية لا يضع نفسه في موقع الحكم بل في موقع الخدمة والنصرة وتسخير النفس. ويجب أن يسأل نفسه كل لحظة.. كيف أسخر ما لدي لخدمة القضية؟ كيف تكون أقوالي وأفعالي منزهة من أي لمز لجبهات الحق ولو بحسن نية؟
والحق على كل حال يعلو ولا يُعلى عليه، غني عن نصرة هؤلاء، يعرف أهله فيناديهم، وأعداءه فينبذهم. وهكذا يجب أن نكون.