بالَّذِي أَسْكَرَ مِنْ عَذْبِ اللَّمَى
كُلَّ كَأْسٍ تَحْتَسِيهِ وَحَبَبْ
وَالَّذِي كَحَّلَ جَفْنَيْكَ بِمَا
سَجَدَ السِّحْرُ لَدَيْهِ واقْتَرَبْ
والَّذِي أَجْرَى دُموعِي عِنْدَما
أَعْرَضْتَ مِنْ غَيْرِ سَبَبْ
ضَعْ عَلَى صَدْرِيَ يُمْنَاكَ فَمَا
أَجْدَرَ المَاءَ بإطْفَاءَ اللَّهَبْ

بالَّذِي أَسْكَرَ مِنْ عَذْبِ اللَّمَى كُلَّ كَأْسٍ تَحْتَسِيهِ وَحَبَبْ
شعر
تاريخ النشر 18-04-2020