الزمكان هو دمج لمفهومي الزمان والمكان ويمثل الفضاء بأبعاده الأربعة: الأبعاد المكانية الثلاثة- الطول والعرض والارتفاع والزمن كبعد رابع.
هذا الفضاء الرباعي يشكل نسيجًا كونيًا شبكيًا مرنًا يحمل كل شيء في هذا الكون، كل جسم مهما كان حجمه وكل حدث يخضع له، فلا وجود للأشياء ولا للأحداث خارج نطاقي الزمان والمكان.
لايوجد في خطوط الزمكان انحناءات إلا في حال وجود كتلة مؤثرة عليه وكلما زادت الكتلة زاد الإنحناء المتمثل في قوة الجذب. [1]
لشرح الفكرة عادة ما يشبه الزمكان "بورقة من المطاط القابلة للثني والطي والاعوجاج. وهذا التشبيه أيضًا قدمه أينشتاين، حين أدرك أثناء تطويره لنظرية النسبية العامة أن قوة الجاذبية كانت بسبب منحنيات في نسيج الزمكان. فالأجسام الضخمة -مثل الأرض أو الشمس - تخلق تشوهات في الزمان والمكان مما يؤدي إلى الانحناء. هذه المنحنيات، بدورها، تقيد الطرق التي يتحرك بها كل شيء في الكون، لأن الأجسام يجب أن تتبع مسارات على طول هذا الانحناء المشوه. الحركة بسبب الجاذبية هي في الواقع حركة على طول التحولات والمنعطفات في الزمان والمكان." [2]
المصادر: [1] حساب الفيزياء والفلك على تويتر [2] نسيج الزمكان (موقع مفاهيم) [3] ويكيبيديا
اقتباسات:
كان يا مكان في قديم الزمكان
•••
ما أن حدّقتُ في الصورة
حتى خرجتْ يدُكِ حرّى تصافحني.
وفي وهمِ الزَمكانِ المتلاشي فيما بيننا
التحمنا خارج البدء والمنتهى:
لا أنا داخلٌ إلى الصورة
ولا أنتِ عائدةٌ إليها.
- علي ناصر كنانة
•••
ها أنا أمشي، وقد مضت السّنوات ـ
هل حقّا تلك سنوات وأزمنة أم طرقاتٌ وأمكنة ؟!
هل أقول مضى زمكان ؟!
لكن كيف أقيس ذلك المكان بالسّاعة أم بالمتر ؟!
هل سأقيسه بـِ ( السّاعتمتر )
لكن هل حقّا أنا الذي أمشي أم أنا الآخر هو الذي يمشي إليّ وأنا واقف ؟!
أظنّ أنّ الطّريق هي التي تمشي بي
- شادي حلاق (سوريا)
•••
في البدئ كان الحلم، تبلورت بداخله ذوات وحكايات أفرزت إرهاصات ما قبل الميلاد، وحين تفجر الحلم ظهر حارس المعبد بحمولة ركحية يداعب دمى كانت ذات زمكان في أوج الصولة والصولجان مخضبة بالعنفوان ترسم معالم السطوة تارة وتارة سرابات حزن ويأس وكآبة
- محمد بلغاري (في قراءة لكتاب دمى شكسبير لسعيد غزالة)
•••
عندما يموت الإنسان تنتقل روحه إلى خارطة روحية بعيدة عن الزمكان - الزمان و المكان الحالي...
- يحيى أبو زكريا
•••
العلوم الحديثة أيضاً تصيحُ بأعلى صوتها أنّها علوم نسبية محدودة زمكانيّا. أمّا الوحي فهو الحقائق المطلقة والما فوق الزمكان.
- إياد جمال الدين