الفن للفن: "نظرية تجرد الفن من أي ملابسات فكرية أو فلسفية أو دينية (أيدلوجية)، وتنشد من الفنِّ الفنَّ فقط والجمال. بمعنى آخر، الفن عمل يهدف إلى المتعة الجمالية الخالصة، هو حر، لا غاية وراءه سوى اللذة الفنية وهو بهذا المفهوم لا يحتمل أن يقوم بوظيفة، ولا يطيق أو يقوى على حمل رسالة أو توجيه، فهو ضرب من النشاط المطلوب لذاته، وجنس يقوم على الجمال ويقوم له وينعقد من أجله. وهو مع هذا لا يناقض بالضرورة العقائد ولا القيم، وقد يسير أحياناً مع القيم الرفيعة والأهداف النبيلة، وقد لا يسير، فليس ذلك شرطاً فيه ولا مطلوباً منه".
ومن الفلاسفة والأدباء الذين أيدوا هذه النظرية: امانويل كانت وشارل بودلير وتيوفيل جوتييه و مالا راميه.
*مقتبس بتصرف من مقالة "الفن للفن" لوائل العريني، شبكة الألوكة