كاد المريب أن يقول خذوني
المريب هو الذي يثير الشك.
"تضرب العرب هذا المثل لمرتكب الخطأ الذي أوشك من كثرة شكه بنفسه، ومن كثرة خوفه أن يفتضح أمره، أوشك أن يقول: أنا المخطئ فخذوني"
.
بمعنى آخر، "اللي على راسه بطحة يحسس عليها" كما يقول المثل الشعبي.
كاد المريب بأن يقول خذوني
ذنبي بأن مقولتي بعيوني
خذني لدنياً لا عيونَ تبوحها
حتى أمارسَ جنحتي وجنوني
الشك يفترسُ النفوسَ ،يثيرها
فَبِهِ تُباحُ سرائرُ المكنونِ
هب أن نفسكَ بلدةٌ وتزلزلت
والناس في هلعٍ وفي تخمينِ
فالشكُّ في وطن النفوس زلازلٌ
والخوفُ في عرف الرجالِ مُدينِي!
@bin_khaleel ✍🏼