لقد صنف الجاحط البخل الى ثلاث أنواع: الجمع، المنع، الطمع.

الجمع:
الاقتصاد : الادِّخَارَ وَعَدَمَ التَّبْذِيرِ
التقتير : التضييق بالنفقة
الحرص : التعلَّق الشديد بالشيء والذي يصل إلى حدّ الافراط
•
المنع:
الشح : شدة البخل
الحصر : الضيق والمنع من الانطلاق
الاحتكار: حَبْسُ الطَّعَامِ ونحوه لِلْغَلَاءِ، إِسْتِئْثار
•
الطمع:
الجشع: العطش للحصول على أكثر برفض الأقل. أن تأخذ نصيبك وتطمع في نصيب غيرك
الشره: طلبُ المال مع عدم القناعة
النهم: إفراط الشهوة في الطعام وغيره
.
و قد وردت في القرآن الكريم آيات كثيرة عن البخل يمكن تصنيفها حسب توصيف الجاحظ.
.
الجمع:
{الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ}
{وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ}
{وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا}
{أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى}
{الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ}
{وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا}
.
المنع:
{وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا}
{منَّاعٍ لِلْخَيْرِ}
{وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ}
{ويَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ}
{وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ}
{وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى}
{فمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ}
•
الطمع:
{وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلا لَّمًّا وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا}
{لا تَأكُلُوا أَموَالَكُم بَينَكُم بِالبَاطِلِ}
.
لقد أعددت هذا الرسم البياني انطلاقاً من هذه التصنيفات واستعانة بورقة البحث "سيمياء البخل في كتاب البخلاء للجاحظ" للطالب باهية سعدي، جامعة مولود معمري - تيزي وزو (الجزائر) . وحاولت أن ارسم خارطة مضادة تبين درجات الكرم والعطاء.
.
العطاء في القرآن الكريم:
.
{الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِالَّيْلِ وَالنَّهَار}
{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى اَنْفُسِهُمْ وَلَوْ كَانَ بِهِم خَصَاصَةٌ}
{وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكيناً وَيَتيماً}
{مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّة أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنبُلَة مِّاْئَةُ حَبَّة وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَآءُ}
.
الإسراف:
.
{إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ}
{والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا}
{وَلاَ تَجْعَلَ يَدَكَ مَغْلُولَةً إلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلِّ البَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً}