.
يستخدم مصطلح "حصان طروادة" كناية عن الخديعة والاحتيال أو عن شيء "يحاك في الخفاء تحت غطاء من المودة المزيفة"
بمعنى آخر "دس السم في العسل".
.
يرجع أصل هذه العبارة الى اسطورة (خلدها هوميروس في الياذته) تروي ان حصار الاغريق لطروادة دام عشر سنوات فابتدعوا الاغريق حيلة جديدة لاختراق المدينة والسيطرة عليها وهي عبارة عن حصان خشبي ضخم أجوف تم بناؤه وملئه بالمحاربين وتقديمه على انه مبادرة سلام. صدّق الطرواديون هذه الحيلة وسمحوا للحصان ان يدخل المدينة واقامو الاحتفالات بانتهاء الحصار ولكن في الليل خرج الجنود من الحصان وقتلوا الرجال واخذوا النساء والاطفال.
.
اقتباسات:
.
في ضبابٍ شهرزاديّ الحكايا
حين يغمزنَ
تقومُ الحربُ من نومِها
والموتُ يختارُ الضحايا
حينَ يمكرنَ
فـ "طروادةُ" قد سقطتْ
والخيلُ حبلى بالسرايا
حينَ يضحكنَ
تجفُ الشمسُ كي
يطلعُ الصبحُ بتوقيتِ الثنايا
- محمد عبدالباري (السودان)
•••
لا صدىً هوميريٌّ لشيءٍ هنا.
فالأساطيرُ تطرق أبوابنا حين نحتاجها.
لا صدىً هوميريّ لشيء. هنا جنرالٌ
يُنَقِّبُ عن دَوْلَةٍ نائمةْ
تحت أَنقاض طُرْوَادَةَ القادمةْ
- محمود درويش (فلسطين)
•••
ما زلت حياً
غير ان الروح أضحت
بحر ثلج وشظايا
وانكسارات حزينة
.. طروادة العذراء يخنقها الحصار
وفي المدى غيوم الموت قادمة
ونحن نفتح لحصان الغدر
أبواب المدينة
- منذر ابو حلتم (فلسطين)
•••
‏العملاء والخونة يسعون لتحويل الحراك إلى "حصان طروادة" لاختراق وتركيع الجيش، وبرأيي أن هذا الحصان سيتحوّل إلى "حمار طروادة" لأن من يقودونه هم أكثر غباء من دابتهم
•••
هناك صنفين من الدعاة، دعاة النار ودعاة الجنة، دعاة يحيون أمة و دعاة يدمرون الأمة، دعاة يجمعون ودعاة يفرقون، دعاة هم حصان طروادة للإرادات الغربية يساهمون في انكشاف الأمة أمنياً حتى تتكرس لديها القابلية للاستعمار والاحتلال...
- يحيى ابو زكريا
•••
الجماعات الارهابية هي حصان طروادة وجواز عبور لاحتلال البلدان العربية