درجات الصداقة في اللغة العربية
.
ترب : المماثل في السِّن ، وأَكثر ما يستعمل في المؤنث
{وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا}
•
زميل: الرَّفيقُ في العمل
.
يا كلَّ الذين أغضـْبْتـُهم يوما
من أصدقاء طيبين .. ومجانين .. وباعة خضروات ..
وطلبة ٍ .. وزملاء ِ طباشيرَ وأرصفةِ منفى :
إبعثوا إليَّ بأرقام هواتفكم ..
فأنا أريدُ أن أعتذر َ منكم
قبل ذهابي للنوم ِ
في حضن ِ أمي
- يحيى السماوي
•
السمير: مَنْ يُحَدِّثُك لَيْلاً
.
سَميرٌ إِذا جالَستَهُ كانَ مُسلِياً ... فُؤادَكَ مِمّا فيهِ مِن أَلَمِ الوَجدِ
يُفيدُكَ عِلماً أَو يَزيدُكَ حِكمَةً... وَغَيرُ حَسودٍ أَو مُصِرٌّ عَلى الحِقدِ
- علي بن الجهم
•
النديم: المصاحبُ على الشراب المسامرُ
.
بِمَ التّعَلّلُ لا أهْلٌ وَلا وَطَنُ ... وَلا نَديمٌ وَلا كأسٌ وَلا سَكَنُ
- المتنبي
•
الصاحب: الملازم، المرافق، ولا يقال عرفا إلا لمن كثرت ملازمته
.
لي صاحبٌ إن خانَني دَهري وَفَى... وإذا تكَدّرَتِ المَناهلُ لي صَفَا
تَبدو محَبّتُه ويظهرُ ودُّه ... نحوي إذا ما الودُّ بالملقِ اختَفَى
- صفي الدين الخلي
•
الرفيق: الصَّاحِبُ المُخَالِطُ فِي سَفَرٍ وَنَحْوِهِ
ويقال : الرفيق قبل الطريق
•
الصديق: الصاحب الصادق الود
(صديقك من صَدَقَك ﻻ من صدَّقك) - علي بن ابي طالب
•
الخل و الخليل :الصديق الحبيب، الصديق الخالص والناصح
إنما سمي الخليل خليلا لأن محبته تتخلل القلب والروح
.
في الحديث الشريف:
المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل
•
الأَنِيسُ : المُطْمَئِنُّ، الذي يُدخل السعادة والطمأنينة على قلب رفيقه ويذهب عنه الوحشة والخوف
.
بلوتُ الحَياةَ فَما مِن أَنيسٍ... يُؤآسي هُمومي وَما من صديقِ
- الياس ابو شبكة
•
النَّجِيُّ: هو الذي يكون الكلام بينه وبين من يناجيه خفيا، لا يسمعه غيره، هو الذى تُسارُّه {وَقَرَّبْنَاهُ نجيّا}
•
صفيْ : الصديق المختار، حبيب مُصافٍ
.
أبلغْ رسالتي الصفيَّ وقلْ له ... كيفَ استحالَ صفاؤُهُ وتكدَّرا
يا مُعرضاً ما وُدُّهُ وصفاؤُهُ... لِوليّه ممَّا يُباعُ ويُشترى
- ابن عنين
.
يا صفوة الأحباب والخلاّن... عفواً إذا استعصى عليّ بياني
الشعرُ ليس بمسعفٍ في ساعةٍ... هي فوق آي الحمد والشكرانِ
- إبراهيم ناجي
•
قرين : الرفيق الدائم، من يلازم الإنسان في حلّه وترحاله، وهو معلق به.
عن المرء لا تسال وسل عن قرينه ** فكل قرين بالمقارن يقتدي
- طرفة بن العبد
.
وفي الإسلام، لكل إنسان قرينين الأول من الجن وهو الذي يدفع صاحبه للشر والمعصيةً والثاني قرين من الملائكة يدله على الخير {وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ}