{مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ۖ وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} الأنعام : 160
هذا من مظاهر عدل وفضل ورحمة الله سبحانه وتعالى.
فمن رحمته أن ينمّي في الإنسان دوافع فعل الخير وذلك بمضاعفة ثوابه {مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ} الواحدة فإن الله يكتب له الثواب بعشر أمثالها، ومن عدله أن لا يُضاعف العقوبة على السيئة، بل يجزيه عليها بمثلها.
*التاء في "حسنة " ليست تاء التأنيث بل "تاء المبالغة" تأتي على اللفظ الذي للذكر كالقول "فلان علاّمة" أو "فلان راوية للشعر"