.
الطَّرَبُ : الغناء ونحوه مما يحرّك في النفس
الطَّرَبُ : خِفَّةٌ وهِزَّةٌ تثير النَّفْسَ لفرحٍ أَو حُزْنٍ أَو ارتياح
الطَّرَبُ : الشَّوْقُ، وَتَوَقَانُ النَّفْسِ إِلَى مَا يُرْغَبُ فِيهِ
.
اقتباسات:
.
يا ظَبيَةَ البانِ تَرعى في خَمائِلِهِ
لِيَهنَكِ اليَومَ أَنَّ القَلبَ مَرعاكِ
الماءُ عِندَكِ مَبذولٌ لِشارِبِهِ
وَلَيسَ يُرويكِ إِلّا مَدمَعي الباكي
هَبَّت لَنا مِن رِياحِ الغَورِ رائِحَةٌ
بَعدَ الرُقادِ عَرَفناها بِرَيّاكِ
ثُمَّ اِنثَنَينا إِذا ما هَزَّنا طَرَبٌ
عَلى الرِحالِ تَعَلَّلنا بِذِكراكِ
- الشريف الرضي (العصر العباسي)
•••
علل فؤادك باللذات والطربِ
وباكر الراح بالطاسات والنخبِ
أما ترى البركة الغناء قد لبست
فرشاً من النور حاكته يد السحبِ
- الحكم بن ابي الصلت (العصر الأندلسي)
•••
أتُرى الحمامَ ينوحُ من طربٍ معي
وَنَدَى الْغَمَامَة ِ يَسْتَهِلُّ لِمَدْمَعِي؟
مَا لِلنَّسِيمِ بَلِيلَة ٍ أَذْيَالُهُ؟
أَتُرَاهُ مَرَّ عَلَى جَدَاوِلِ أَدْمُعِي
- محمود سامي البارودي (مصر)
•••
ما بالُ عَيْنَيْكِ مِنْها دَمْعُها سَرَبُ
أراعَها حَزَنٌ أمْ عادَها طَرَبُ
أم ذِكْرُ صَخْرٍ بُعَيْدَ النّوْمِ هَيّجها
فالدّمْعُ منها عَلَيْهِ الدّهرَ يَنسكِبُ
- الخنساء (العصر الإسلامي)