أصدق بيت قالته العرب:
والنفسُ راغبةٌ إذا رغّبتَها... وإذا تُـردُّ إلى قليلٍ تقنعُ
-أبي ذؤيب الهذلي
يختزل هذا البيت صراع النفس البشرية بين القناعة والإكتفاء من جهة والتطلعات والرغبات من جهة أخرى. فالنفس على ما عوَّدتها نشأت، وكيف ما ربيتها ترعرت. فإن رغبتها جمحت، وإن كبحتها اقتنعت.
وللبوصيري بيت بنفس المعنى:
النفسُ كالطفلِ إن تُرضِعْهُ شَبَّ على
حُبِّ الرضاعِ وإن تَفطِمْهُ يَنفَطِم