قميص عثمان تعبير يعني ادعاء نُصرة قضية عادلة لأغراض خفية في نفسه. وأصله إشارة إلى الحزب الذي رفع قميص عثمان بن عفان الملطخ بدمائه بعد مقتله، مطالبين الخليفة الشرعي الإمام علي بن أبي طالب بتسليم قتلته لهم رغم وجود من هم أقرب رحمًا وأحق بالمطالبة بالدم، إنما أرادوا المنازعة في الحكم بدعوى الثأر للخليفة المقتول.
وكم في التغطية الصحفية اليوم، وخاصة الغربية منها، من "قمصان" زائفة يختبئون خلفها لبث السموم.
مثال: أكذوبة ذبح حmاس لأطفال يهود ويقابلها في العالم العربي: أكذوبة ذبح hzb الله لأطفال سوريين. تشابه الأسلوب والقصص بل وتطابقه يدل أن الماكنة الإعلامية والغرف السوداء التي تبث هذه القصص هي نفسها.
الهدف: الاغتيال المعنوي والسياسي وتأليب الرأي العام العالمي والعربي على كل حركة mقاوmة تشكل تهديدًا حقيقيًّا على الكيان الغاصب وذلك تمهيدًا وتبريرًا لسحق عسكري كما يراهنون.