مثلما كان الكرم والقِرى من أفضل ما مدح به العرَب، كان قِلة المنعة للجار وهضمه وعدم القدرة على معونته من أفظع ما ذموا به
ويُقال في قصة هذا البيت للأعشى أنه هجا علقمة بن عُلاثة العامري، فلما سمع علقمة هذا البيت بالذات رفع يديه إلى السماء وقال "اللهم العنه إن كان كاذباً، أبحق نفعل هذا بجيراننا؟ وما هجاني بشيء هو أشد علي من هذا"
غرثى أي جائعات، وخمائص أي ضامرات البطن من الجوع