.
العَسْجَد : الذَّهَبُ
.
اقتباسات:
كَم تَشتَكي وَتَقولُ إِنَّكَ مُعدِمُ *** وَالأَرضُ مِلكُكَ وَالسَما وَالأَنجُمُ
وَلَكَ الحُقولُ وَزَهرُها وَأَريجُها *** وَنَسيمُها وَالبُلبُلُ المُتَرَنِّمُ
والماءُ حَـوْلَكَ فضَّةً رَقراقَةً *** والشمسُ فَوْقَكَ عَسْجَدٌ يتَضَرَّمُ
هشّت لك الدّنيا فما لك واجما؟ *** و تبسّمت فعلام لا تتبسّمُ
-ايليا ابو ماضي (لبنان)
•••
وَمَا رَغْبَتي في عَسْجَدٍ أستَفيدُهُ
وَلَكِنّها في مَفْخَرٍ أسْتَجِدّهُ
يَجُودُ بِهِ مَن يَفضَحُ الجودَ جودُهُ
وَيحمَدُهُ مَن يَفضَحُ الحمدَ حمدُهُ
-المتنبي
•••
انت والله عسجد ولجين لو أتينا الأمور باستعداد
فاجر يا ماءُ إن جريت رويداً باناة ٍ ومهلة ٍ واتآد
علَّنا نستفيق من رقدة الفقـ ـر فنغنى بفيضك المزداد
سلكتك السما ينابيعَ في الأر ض امدّتك ايما امداد
فتفجَّرتَ في السفوح عيوناً نبعت من مخازن الاطواد
- معروف الرصافي (العراق)
•••
أأماني كلّها من تراب *** و أمانيك كلّها من عسجد ؟
و أمانيّ كلّها للتلاشي *** و أمانيك للخلود المؤكّد !؟
لا . فهذي و تلك تأتي و تمضي *** كذويها . و أيّ شيء يؤبد ؟
أيّها المزدهي . إذا مسّك السقم *** ألا تشتكي ؟ ألا تتنهد ؟
و إذا راعك الحبيب بهجر *** ودعتك الذكرى ألا تتوحّد ؟
أنت مثلي يبش وجهك للنعمى *** و في حالة المصيبة يكمد
أدموعي خلّ و دمعك شهد ؟ *** و بكائي ذلّ و نوحك سؤدد ؟
وابتسامتي السراب لا ريّ فيه ؟ *** و ابتسامتك اللآلي الخرّد ؟
-ايليا ابو ماضي (لبنان)