
كَمْ نِعْمَةٍ مَطْوِيَّةٍ
لَكَ بَيْنَ أَثْنَاءِ النَّوَائِبْ
وَمسَرَّةٍ قَدْ أَقْبَلَتْ
مِنْ حَيْثُ تَنْتَظِرُ المَصَائِبْ

يا مَنْ إذا تَضايَقَتِ الأُمورُ
فَتَحَ لها بابًا لمْ تَذْهَبْ إلَيْهِ الأوهامُ،
فَصَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ،
وَافْتَحْ لأُمُوري المُتَضايِقةِ بابًا
لمْ يَذْهَبْ إليْهِ وَهْمٌ يا أرحَمَ [...]

اللّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا وَقِلَّةَ عَدَدِنا وَشِدَّةَ الفِتَنِ بِنا وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، [...]

في أوقاتنا هذه التي نستبطئ فيها النصر، وربما ننكر أن يحدث لعدم تكافؤ موازين القوى (فالخصم إن لم يكن الأفجر والأفظع في التاريخ، فهو بلا شك الأكثر تسليحًا وعتادًا والأقدر على إحداث الدمار)، علينا أن [...]

يا مَن يَكفي مِن كُلِّ شيءٍ
وَلا يَكفي مِنهُ شيءٌ
اكفِني ما أهَمَّني
الكفاية هنا معناها الحماية والوقاية، مثل قوله تعالى "فسيكفيكهم الله" و "كفى الله المؤمنين شر القتال"، أي حماهم منه.