البيت الثاني مشهور ونسب لعدة شعراء منهم المتنبي
فهمي لهذه الأبيات مقارب لمعنى {كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا} يعني الحقيقة قد تكون جلية ولكن الجاهل يظل أعمى القلب "ويموت من العطش" [...]
كُلَّمَا أَدَّبَنِي الدَّهْرُ * أَرَانِي نَقْصَ عَقْلِي
وَإِذَا مَا ازْدَدْتُ عِلْمًا * زَادَنِي عِلمًا بِجَهْلِي
{وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} الإسراء: 85
قال الخليل بن أحمد :
الرجال أربعة،
رجل يدري ويدري أنه يدري فذلك عالم فاتبعوه،
ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك نائم فأيقظوه،
ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري فذلك مسترشد فأرشدوه،
ورجل لا يدري أنه [...]
لا يوجد إنسان يستطيع أن يدعي أنه يملك العلم كله... إدراكنا للأشياء قاصر بطبيعة الحال لذلك الأولى أن يمنحننا العلم تواضعاً، لأن الإنسان كلما ازداد علمه، عرف مقدار جهله.
العذل: اللوم
ينتقدك من يجهل كلامك وتعذره لجهله. ولكنه لو فهم حقيقة ما تقول لعذرك.
Translation by Mohamed Abdel-Maksoud via Quora
ذو العقلِ يشقىَ في النعيمِ بعقلهِ
وأخو الجهالةِ بالشقاوةِ ينعمُ
- المتنبي
ويقول ابن المعتز:
وَحَلَاوَةُ الدُنْيَا لِجَاهِلِهَا... وَمَرَارَةُ الدُنْيَا لِمَنْ عَقَلا
.
i.e. Ignorance is bliss
